جمالمنوعات

*ريما كنعان *فن يبدأ من أبو ظبي ويزهو بعمان ويلون زهور تركيا

ولدت عنفوان الفن في ابو ظبي عام 1989 وترعرعت في الإمارات وكانت مرحله الطفوله لها مختلفه فمنذ صغرها وهي تداعب الريشه وكأنها ترسم في طفولتها حدائق فنيه وضحكاتها رسمات تطفي على القلوب ألحان للجمال , وكانت بأسعد لحظاتها عندما تسبح بعالمها بين الألوان واول رسماتها تبين أن لها إسم بعالم الفن سيكتب بحبر القلوب  فهي موهوبه منذ حبيها.

فإنتقل الفن إلى عمان وهنا أكملت دراستها وتابعت علومها الحياتيه إلى أن تخرجب من جامعه ال البيت بتخصص إقتصاد ” مال وأعمال ”  بتقدير جيد وكان نصيب الفن منها حصه كبيره فهي عباره عن بشريه بدماء الألوان الكونيه .

تجيد الفن والرسم بأنواعه مثل <  الرسم الحر والرسم التشكيلي والتجريدي بإنواعه  زيتي واكريلك ومائي وفحم ورصاص , الرسم الجرافيكي والتصميم , التصوير الفوتوغرافي , كتابة الخواطر>

لوحاتها تنطق بمحتواها بالحظات الأولى التي تنظر الى  رسماتها تغوص في قصة لها في قلبك ركن وتطفو على عيناك قصة لهذه اللوحه , سأقرأ  قصص بعض اللوحات بكلمات قلبي

 

مثلا هذه سأسميها  *خريف القلب *  عنما أنظر الى هذه اللوحه أستنشق رائحه الخريف ومشاعره التي أستذكر بها حالة التيه التي عاشها قلبي في ذكريات مشاعره أسمع ضجيج قلبي ببكاءه وفرحه وضحكاته وصراخه فأغمض عيناي وأخاطب قلبي بتنهيدةٍ ستدداوى بالربيع .

ساسميها بما رآها قلبي * ربيع قلبي * في هذه اللوحه قرأت بها نفض قلبي وروحي بما كتبته ريشه الخريف من مشاعر وذكريات واستذكر لمشاعر قد عشتها وإحتضنتها انا وقلبي في فصل الخريف وبدأت مع قلبي كتاب جديد سأسطر به حياه جميله وتجارب لعلي ألقى ما أسعد به قلبي وأسقويت على إنكساراتي وأحزاني وفتحت بحبر قلبي باب القوه من جديد .

 

اسميها * إصطياد نصيبي * في هذه اللوحه والوانها قرأت بها إصطيادي لنصيبي وبذلت جهدي لكي أحظى بنصيبي وسعيت حتى المغيب برزق سعادتي وآمالي وثقتي بالله بأن لي من الحياة نصيب وسأكيل سعادتي بمكيال السعي والأمل بالله تعالى .

 

 

  أسميتها * طفل ينير الدرب بشمعه أمل العودة * هنا القلب يتشحتف ببكاءه على الجرح الذي لا يلتئم وهي فلسطين  وقرأ القلب هذه اللوحه بدموع من دماء لهذا الطفل التي احتضنته دماء الشهداء وتصبغ وجه بغبار الزمان لما مر على قضيتنا الأم فلسطين التي نسجت من آلامها ووحدتها وأهلها شماغ يرتديها وتلون بالاسود والابيض اللذان ينبئان بأن ليس للظلمة بسوادها الى أن يأتي الفجر ببياضه

نتحدث عن ريما كنعان التي قلبها ريشه ترسم بها لوحات يقرأها القلب وتروض أعاصير الشغف بفنها 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى